خطوة خطوة، يتمّم الاحتلال مخطّط التهجير الكامل لقرية «خلّة الضبع» في مسافر يطا.
فقد اقتحم الجيش الإسرائيلي القريةَ اليوم الأحد، وسلّم أهلها قراراً بتصنيفها منطقةً عسكريةً مُغلقة، ما يفرض على جميع مَن ليسوا منها مغادرتها، وذلك بعد أن توافَد صحافيون ومتضامنون محلّيون وأجانب إلى «خلّة الضبع» لإسناد أهلها. وقد احتُجز الصحافيون الذين كانوا في الموقع، وتم تفتيش معدّاتهم، ومُنعوا من العودة إلى المنطقة تحت طائلة الاعتقال بشكلٍ دائم.
هذا الانقضاض «الرسمي» على الصحافيين ترافق مع زيادة في وتيرة اعتداءات المستوطنين على أهالي القرية. فقد اقتحم المستوطنون قبل أيّام الكهوف التي لجأ إليها سكّان «خلّة الضبع» بعد هدم منازلهم، واحتلّوها وخرّبوها. واليوم، سرقوا من الكهوف إلى أغراض وفرش الأهالي ونقلوها إلى خارج المنطقة، ليجعلوا الحياة فيها مستحيلة.