هكذا شمت الفرنسيون بموت عرّاب اليمين المتطرّف في بلادهم، جان ماري لوبين، أمس الثلاثاء.
الاحتفالات انتقلت من العالم الافتراضي إلى ساحة الجمهورية، حيث رقص الحاضرون وأطلقوا المفرقعات النارية، وكان معظمهم من الفئات الشابّة. رُفعت أيضاً شعارات تنادي بالعدالة للجزائر، ربطاً بالجرائم التي اقترفها لوبين هناك.
وكان لوبين قد تزعّم حزب الجبهة الوطنية الفرنسي من العام 1972 وحتّى العام 2011، مسلّماً الشعلة لابنته مارين لوبين. وُلد لوبين في العام 1928 ومات بعمر الـ96، بعد مسيرةٍ سياسية خاض خلالها السباق الرئاسي الفرنسي 5 مرّات، ولطّخ خلالها أيضاً يدَيه بدم الجزائريين، إلى جانب تعميمه خطاب الكراهية والتحريض والتفوّق العرقي في السياسة الفرنسية.