اعتصم أهالي كفرعبيدا مع عددٍ من الناشطين البيئيين والحقوقيّين أمام فيلا الإعلامية راغدة درغام المُخالِفة، احتجاجاً على مواصلة أعمال البناء فيها وعلى تواطؤ الأجهزة والسلطات المعنية معها. وقد تفاجأ المواطنون، خلال وقفة أمس، بزراعة درغام لعددٍ من شتلات الصبّار والبلح حول الفيلا، بشكلٍ يمنع الوصول الحرّ إلى الشاطئ، فأزالوها وأعلنوا أنّ هذه «خطوة تحذيرية أولى أمام هذه الوقاحة».
وتتواصل التحرّكات المعترضة على المشروع منذ الصيف الماضي، إلّا أنّ درغام لا تُقيم اعتباراً لرأي أهل المنطقة وروّاد الشاطئ، ولا حتّى للأملاك العامة والقانون اللبناني.