اعتقلت السلطات المصرية، أمس الإثنين، ثلاثة ناشطين من أعضاء أسطول الصمود المصري أمام مقرّ التجمّع في القاهرة. وقال المتحدث الإعلامي باسم الأسطول إنّ من بين الموقوفين شخصَين من أعضاء اللجنة التحضيرية، مشيراً إلى أنّ «مكان احتجازهم غير معروف»؛ بينما شدّد المنسّق العام للأسطول على أنّ الاتصالات جارية للتأكّد من عدم توقيف ناشطين آخرين.
وجاء الاعتقال بطريقة أشبه بعملية خطف؛ إذ بدأ الأمر باختفاء ناشطَين خرجا من مقرّ الأسطول لشراء القهوة وانقطع الاتصال بهما، قبل أن يؤكد شهود عيان أنّه جرى توقيفهما ونقلهما في سيارة ميكروباص. أمّا الناشط الثالث، فانقطع الاتصال به أيضاً بعد خروجه من المقرّ، رغم محاولات متكرّرة من شقيقه للتواصل معه.
يُذكَر أنّ السلطات المصرية قد شدّدت إجراءاتها في محيط أسطول الصمود المصري خلال الأيام الماضية، في محاولة للحدّ من نشاط المجموعة الذي يضرّ بصورة نظام السيسي ويكشف تواطؤه في حصار غزّة. وكان النظام المصري قد رحّل عشرات الناشطين الأجانب في حزيران الماضي لدى محاولتهم المشاركة في «المسيرة العالمية إلى غزّة».