داهمت قوّات الاحتلال الإسرائيلي فرعَين للمكتبة العلمية في مدينة القدس وصادرت عدداً من كتبها، أمس الأحد، بذريعة تضمّنها موادّاً تحريضية. واعتُقل صاحبا المكتبة، محمود منى وابن شقيقه أحمد، بذريعة «الإخلال بالنظام»، ومُدّد اعتقالهم حتّى يوم غد.
وبحسب شهادة مراد منى (شقيق وعم المعتقلَين)، فإنّ عناصر الشرطة خرّبوا وحاولوا هدم أجزاء من المكتبة، كما استعانوا بترجمة غوغل لفهم العناوين الإنجليزية التي حملتها الكتب قبل مصادرة بعضها، وكان من بين المصادرات كتب أطفال وكتب أخرى عليها علم فلسطين، وحتّى أنّهم صادروا أعداداً من صحيفة هآرتس لم يعجبهم مضمونها.