انعكس التوتّر بين التيار الوطني الحرّ وحزب الله على جلسة انتخاب رئيس الجمهورية التي انعقدت اليوم، فانخفض عدد الأوراق البيضاء التي أجمع تحالف 8 آذار عليها منذ بدء الجلسات، وتبدّدت أصوات تكتّل «لبنان القوي» بين الموقوف في ملف المرفأ بدري ضاهر وأوراق ملغاة تلاعبت بين «ميشال» و«معوّض».
وبينما استقرّ على حاله عدد الأصوات التي نالها المرشّحون ميشال معوّض وعصام خليفة وزياد بارود و«لبنان الجديد»، دخل اسم صلاح حنين على الخط الرئاسي بعد أن أعلن ترشّحه أمس، فحصل على صوت واحد.
وقد حدّد الرئيس نبيه بري يوم الخميس المقبل موعداً للجلسة الانتخابية العاشرة واقترح تحوّلها إلى جلسة حوار إن لم يتمّ الانتخاب.
يُذكر أنّ الخلاف وقع بين التيار الوطني الحرّ وحزب الله بعد تأمين الأخير الغطاء لانعقاد جلسة لحكومة تصريف الأعمال على الرغم من الشغور الرئاسي، في حين عجز الحزب وحلفاؤه حتى الساعة عن التوصّل إلى اسم لمرشّحهم الرئاسي.