في محاولةٍ للالتفاف على فشل سياساته، هاجم الرئيس التونسي قيس سعيّد، أمس الثلاثاء، المُهاجرين غير النظاميّين من الأصول الإفريقية، مع ربطه بشكلٍ مباشر بين توافدهم وزيادة «العنف والجرائم والممارسات غير المقبولة».
اعتمد الديكتاتور الجديد عدّة العمل العنصرية نفسها، فكشف عن مخطّطٍ إجرامي «لتغيير التركيبة الديمغرافية لتونس»، مهوّلاً بمؤامرة التوطين عبر «جهات مموّلة» تعمل منذ عام 2011، أي تاريخ الثورة التونسية.
جاء تصريح سعيّد خلال اجتماع لمجلس الأمن القومي، بعد أيّام على تنديد أكثر من 20 منظّمة حقوقية تونسية بخطاب الكراهية المتزايد، الخميس الفائت. وأدانت المنظّمات الحملات الأمنية الممنهجة التي لا تُراعي الإجراءات القانونية، والترحيل تحت تهديد السلاح.