حكمت محكمة تونسية على 4 مرشحين محتملين للانتخابات الرئاسية بالسجن لثمانية أشهر، بتهمة شراء التزكيات. ومنعت المحكمة كلاً من السياسي عبد اللطيف مكّي والناشط نزار الشاعري والقاضي مراد مسعودي وعادل الدو من الترشّح للانتخابات المُزمع عقدها في 6 تشرين الأول المقبل.
كما حُكم على المُعارضة والنائبة السابقة عبير موسي بالسجن لمدّة عامين، بسبب انتقادها أداء هيئة الانتخابات. وحوكمت موسي بموجب مرسوم مكافحة «الأخبار الكاذبة»، ما قد يمنعها من الترشّح بشكل رسمي.
بالمقابل، قدّم الرئيس قيس سعيّد، أمس الاثنين، ترشحه للانتخابات رسمياً، معلناً استكماله «حرب التحرير الوطني». كما ادّعى أنّه ما من قيود على المرشحين المحتملين، «هذا هراء وكذب».
وكان سعيّد قد افتتح ملاحقة المرشحين الرئاسيين مع اعتقال السياسي المُعارض وزعيم حزب الاتحاد الشعبي الجمهوري لطفي المرايحي في تموز الفائت، إذ حُكم عليه بالسجن لمدّة 8 أشهر ومُنع من الترشّح، بتهمة شراء الأصوات.