كشف «تحالف أسطول الحرية» عن تعرّض السفينة «حنظلة» لحادثتَي تخريب كان الهدف منها منع إبحارها لكسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزّة. وقال التحالف إنّه قبل إبحار «حنظلة» أمس، تمّ الكشف عن حبل ملفوف حول مروحة السفينة بهدف تخريب محرّكها؛ وفي حادثة ثانية تم تزويد السفينة بمادة حمض الكبريتيك الكيميائية بدل المياه، من قبل مجهولين، ما أدّى إلى إصابات بين طاقمها.
ودعا التحالف إلى إجراء تحقيق في هذه المحاولات «التي قد تكون منظّمة لإيذائنا وعرقلة مهمّتنا»، وشدّد على أنّ «ذلك لن يرهبنا». وأضاف التحالف في بيان أنّ مهمّة حنظلة مستمرّة لكسر الحصار الإسرائيلي غير القانوني وإيصال المساعدات إلى غزّة، داعياً المجتمع الدولي والمنظّمات الدولية إلى إدانة هذه الأفعال وضمان وصول السفينة إلى وجهتها.
يُذكر أنّ السفينة «حنظلة» انطلقت أمس من ميناء غاليبولي الإيطالي، وعلى متنها 20 ناشطاً دولياً من جنسيات مختلفة، ومن بينهم عضو البرلمان الأوروبي إيما فورو، وعضو البرلمان الفرنسي غابرييل كاتالا. ويستمرّ «تحالف أسطول الحرية» في نشاطه لكسر الحصار عن غزّة، وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعاق وصول آخر سفنه، «مادلين»، في حزيران الماضي، فاستولى على السفينة واعتقل طاقمها وصادر شحنات المساعدات التي كانت على متنها.