حاصر محتجّون زوجة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ساره، لساعات أمس قبل تدخّل عناصر من الخيالة وجهاز «الشاباك» في قوى الاحتلال لفكّ الحصار عنها وإخراجها بموكب أمني وسيارات مصفّحة من صالون لتصفيف الشعر في تلّ أبيب. وقد علّق بنيامين نتنياهو على الأمر قائلاً إنّ «الحق بالتظاهر ليس حقاً بالفوضى».
وتستمرّ الاحتجاجات داخل الأراضي المحتلة للشهر الثاني على التوالي ضد قانون التعديلات القضائية الذي مرّرته حكومة نتنياهو وصادق عليه الكنيست في القراءة التمهيدية، والذي يهدف إلى تبرئة نتنياهو من تهم الفساد التي يُلاحق بها، ويسمح أيضاً لحليفه أرييه درعي بتولّي حقيبة وزارية رغم إدانته بتُهم فساد وتهرّب ضريبي.
يُذكر أنّ نتنياهو شكّل الحكومة الأخيرة في كانون الأول الماضي، وقد وُصفت بالحكومة «الأكثر يمينيةً» في تاريخ إسرائيل، إذ تُجمع مكوّناتها على الرفض المطلق لدولة فلسطين وتدعو إلى بسط سيادة الاحتلال على كامل الضفّة الغربية.