توجّه أحمد الشرع، اليوم الخميس، في خطابه الأوّل بعد تولّيه منصب الرئيس السوري، إلى الشعب، راسماً خريطة طريق للمرحلة الانتقالية. وأعلن الشرع عن نيّته تشكيل حكومة شاملة تدير شؤون البلاد وتنظّم مؤسسات الدولة حتّى الوصول إلى مرحلة الانتخابات. وبعد قرار حلّ مجلس الشعب، سيتم تشكيل مجلس تشريعي والتحضير لمؤتمر الحوار الوطني الذي سينتج عنه إعلان دستوري.
وعدّد الشرع أولوياته خلال المرحلة المقبلة، مؤكّداً على تحقيق السلم الأهلي، ومحاسبة مجرمي نظام الأسد في الداخل والخارج، وتوحيد الأراضي السوريّة، وبناء مؤسسات الدولة، وتحسين الظروف المعيشية والاقتصادية.