توفّيت العداءة الأولمبية الأوغندية ريبيكا تشيبتيجي، صباح اليوم الخميس، بعد فشل أعضائها الداخلية، نتيجة اعتداء شريكها السابق عليها يوم الأحد، في كينيا حيث تعيش. اشترى المدعو ديكسون نديما بنزيناً، وأقدم على إحراق تشيبتيجي، وقد نُقلت إلى المستشفى بعد ذلك وتم تخديرها فور وصولها، إذ كانت الحروق تغطّي 80٪ من جسدها.
بحسب قائد شرطة مقاطعة ترانس نزويا الكينية، فإنّ الجريمة قد وقعت «خلال خلافٍ بينهما [...] وقد أُصيب نديما أيضاً بحروق»، غطّت 30% من جسده. وبحسب تقريرٍ من المسؤول المحلّي، فإنّ الخلاف ارتبط بأرضٍ اشترتها تشيبتيجي، وبنت عليها منزلها، لتكون قرب مدينة التدريب الرياضية في غرب كينيا.
تشيبتيجي التي ترحل اليوم عن عمر الـ33 عاماً، كانت قد شاركت قبل أسابيع معدودة في أولمبياد باريس، في ماراثون السيدات، وحلّت في المركز 44. ومع جريمة اليوم، تكون تشيبتيجي ثالث عدّاءة تُقتَل في كينيا بجريمة عنفٍ ضدّ النساء، بعد داماريس موثي (2022)، والعدّاءة الطويلة أغنيس تيروب (2021).