أعلن الفاتيكان، اليوم، تجريد المغتصب البيدوفيل منصور لبكي من رتبته الكهنوتيّة، و«إعادته إلى الحالة العلمانية». وقد تبلّغ مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك هذا القرار، ليُصبح الادّعاء على لبكي أمام المحاكم المدنيّة اللبنانية مباحاً من دون أن يشكّل لقبه الكهنوتي السابق أي عائق معنوي.
وأكد الأمين العام لمجلس البطاركة الكاثوليك في لبنان، الأب كلود ندره، الصلاة للبكي لنصرته على ضعفه والصلاة «لأجل ضحايا الاعتداءات الجنسية»، في اعتراف رسمي صادر عن الكنيسة بجرائم لبكي بعد أن دافع عنه الجسم الكهنوتي اللبناني على مدى أكثر من عقد.
يُذكر أنّ القضاء الفرنسي، أصدر في تشرين الثاني الماضي، حكماً بسجن لبكي 15 عاماً بجرم اغتصاب قاصرين والتحرّش جنسياً بهم، من دون أن يتمّ تنفيذه لعدم وجود اتفاقية لتبادل المطلوبين بين لبنان وفرنسا.