إنّه علي حسن خليل: وزير ماليّة الانهيار، فارّ من التحقيق في جريمة مرفأ بيروت، مطلق النار على المتظاهرين، واحد من رموز الفساد في لبنان. علي حسن خليل نفسه اتّهم النائب التغييري فراس حمدان وزملاءه بأنّهم «مافيات».
بدأ الخلاف بطلب النائب ملحم خلف مداخلةٍ بالنظام، للتوقّف عند دستوريّة الجلسة من عدمها ربطاً بالانتخابات الرئاسية. لكنّ رئيس المجلس نبيه برّي لم يرقْ له الأمر وسرعان ما هدّد خلف بالطرد من القاعة. انقسم المجلس سريعاً، برّي ومعاوناه علي حسن خليل وقبلان قبلان، يصيحون بوجه كل منّ النوّاب ملحم خلف وفراس حمدان وبولا يعقوبيان.
حصل ذلك صباح اليوم الأربعاء، أثناء انعقاد مجلسة النواب لمناقشة مسودّة موازنة العام 2024، بعد تعديلات لجنة المال والموازنة. ومن المفترض أن ينعقد المجلس مجدّداً يوم غد، لدرس المشروع وإقراره.