نجحت فصائل المعارضة السوريّة بالدخول إلى عدد من أحياء مدينة حماة والسيطرة عليها، بعدما أعلن نظام الأسد سحب قوّاته من المدينة وإعادة التمركز على حدودها.
ولا تزال فصائل المعارضة تحت «إدارة العمليات العسكريّة» تتقدّم في مدينة حماة، وسط هروب قادة النظام العسكريين والأمنيين. ووصلت الفصائل إلى سجن حماة المركزي وأطلقت سراح مئات المعتقلين الذين يحتجزهم نظام الأسد في سجونه. ودعت الفصائل جنود الأسد الذين بقوا في المدينة للانشقاق والانضمام لصفوف المعارضة.
يُعتبر هذا التطوّر ثاني أبرز تقدّم للمعارضة بعد السيطرة على مدينة حلب، ضمن عمليّة «ردع العدوان» التي أطلقتها الفصائل في 27 تشرين الثاني الفائت.