أعلن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وقوفه إلى جانب المصارف «لإعادة إنعاش لبنان»، وذلك من خلال إعطاء التوجيهات اللازمة إلى القضاء في ملفات تبييض الأموال التي تلاحق مصرفَي «عوده» وSGBL. واتّهم في مقابلة مع «الجديد» أمس من تحرّكوا أمام المصارف الأسبوع الماضي بأنهم «محرّكين» للإخلال بالأمن.
وأكد ميقاتي أنّه سيدعو إلى جلسة جديدة لمجلس الوزراء، مشيراً إلى أنّ موضوع التمديد للواء عبّاس إبراهيم غير مطروح على جدول أعمال هذه الجلسة لأنّ هذا الأمر «يجب أن يجري في مجلس النواب»، مؤكداً في الوقت نفسه أنّ البحث عن مخرج قانوني للتمديد يتمّ بينه وبين وزير الداخلية.
وعن معالجة الأزمة المالية والاقتصادية، اعتبر ميقاتي أنّه بعد تأمين الظروف السياسية بانتخاب رئيس للجمهورية، يفترض أنّ ينخفض سعر صرف الدولار إلى 30 أو 40 ألف ليرة، واعداً باتخاذ إجراءات مع حاكم مصرف لبنان للَجم ارتفاع الدولار، وذلك في اجتماع مع المجلس المركزي اليوم.