بات بإمكان المُقيمين في مصر متابعة بعض القضايا الحقوقية حول العالم وبعض الصحافة المستقلّة، بعدما رضخ النظام المصري لشكاوى الحاضرين في قمّة المناخ العالمية في شرم الشيخ، ورفع الحظر عن عددٍ من المواقع الإلكترونية من دون تحديد المدّة.
وقد رُفع الحجب كليّاً عن موقعَي «هيومن رايتس ووتش» و«ميديام»، فيما تباينت إمكانية الوصول إلى مواقع أخرى بحسب الشبكات المُشغّلة، أبرزها موقع «مدى مصر»، والجزيرة انجليزي وهافينغتون بوست.
وقد طالب نائب مدير منطقة المينا في «هيومن رايتس ووتش» الحكومة المصرية «بإنهاء الرقابة على جميع وسائل الإعلام ومجموعات المجتمع المدني، كخطوةٍ أولى نحو محو حملة القمع الأوسع ضد الأصوات المستقلة».
النظام المصري الذي حظر، عام 2017، أكثر من 60 موقعاً (بينها 48 موقعاً إخبارياً)، يقدم على هذه الخطوة اليوم لإظهار «انفتاحه» في مسألة الحريات، مع تصاعد حدّة حملة إطلاق سراح السجين السياسي علاء عبد الفتّاح الذي يدخل اليوم يومه الرابع من الإضراب الكلّي عن الماء والطعام.