أحيت 12 جمعية حقوقية وإنسانية اليوم العالمي «لإحياء ذكرى الموتى والمفقودين والمخفيين قسراً في البحار وعلى الحدود» اليوم في 6 شباط، مستذكرةً ما لا يقلّ عن 182 ضحية قضوا في لبنان هذا العام في قوارب الهجرة غير النظامية.
وطالبت الجمعيات، خلال مؤتمر صحفي اليوم، في بيان صادر عنها السلطات اللبنانية بإجراء تحقيق نزيه في حادث غرق مركب للمهاجرين في 23 نيسان الماضي والتحقيق في مزاعم تسليم لاجئين سوريين للنظام بعد غرق مركب آخر في 31 كانون الأول الماضي.
وعلى هامش المؤتمر الصحفي، كشف أهالي ضحايا المركب الذي غرق في نيسان، أنّ طاقم الغواصة الهندية التي نفّذت في آب الماضي عملية بحث عن المفقودين تمكّن من انتشال جثة أحد الضحايا لكن تمّت إعادتها إلى قعر البحر بأوامر من الجيش، مع شكوى الأهالي من ضغوط تُمارس عليهم من قبل السلطات الأمنية لطمس التحقيقات.
يُذكر أنّ البحرية اللبنانية أغرقت مركباً للمهاجرين في نيسان الماضي كان على متنه 84 شخصاً تمّ إنقاذ 45 منهم وانتشال 7 جثث، في حين غرق مركب آخر في 21 أيلول الماضي قضى عليه 70 شخصاً على الأقلّ بالقرب من جزيرة أرواد قبالة طرطوس السورية.