شهد لبنان خلال عطلة نهاية الأسبوع الأخير سلسلة جرائم أدّت إلى مقتل شخصَين على الأقلّ؛ وكان قد سبقها العديد من الجرائم الأخرى خلال كانون الثاني الماضي، ما يكشف تفلّتاً متزايداً للأمن والعصابات.
وفي مؤتمر صحفي عقده أمس، بعد اجتماع مجلس الأمن المركزي، أعلن وزير الداخلية، بسّام مولوي، أنه خلال شهر كانون الثاني الماضي تمّ توقيف 1,029 شخصاً لقيامهم بأفعال جرمية مختلفة، مشيراً إلى أنّه بالمقارنة مع كانون الثاني 2024، فإنّ العام الحالي شهد جريمة قتل إضافية واحدة فقط.