قصّت خُصَل شعرها ووضعتْها وروداً وبخوراً على نعش شقيقها جواد حيدري الذي قتله النظام خلال التظاهرات في مدينة قزوين. وبحسب والده، فإنّ الأمن الإيراني «أطلقوا النار على ابني من الخلف وتوفّى جراء النزيف الحاد لأنّ الأمن منع نقله إلى المستشفى».
الجدير بالذكر أنّ عدد ضحايا قمع الاحتجاجات قد ارتفع إلى 41 قتيلاً منذ مقتل مهسا أميني على يد «شرطة الأخلاق»، وقد انضمت إليها محافظة قزوين ذات الأغلبية الأذريّة.