«قضى علاء السنوات العشر الأخيرة، أي ربع حياته، في السجن، بسبب كلماتٍ كتبها. كحائزين على جائزة نوبل، نؤمن بقدرة الكلمات على تغيير العالم، وبالدفاع عن هذه الكلمات إذا ما أردنا حقاً بناء مستقبل أكثر استدامة وعدالة». هذا ما قاله 15 حائزاً على جائزة نوبل في رسالة وقّعوها، اليوم الأربعاء.
وتطالب الرسالة الحكومات والشركات والمجموعات البيئية بالضغط على النظام المصري للإفراج عن المعتقلين السياسيين في سجون السيسي قبيل قمّة المناخ العالميّة COP 27، الأسبوع المقبل في شرم الشيخ. وخصّ الموقّعون برسالتهم الناشط السياسي والكاتب علاء عبد الفتاح الذي باتت «حياته في خطر».
ووقّع على الرسالة معظم الأدباء والكتّاب الحائزين على نوبل الآداب الذين لا يزالون قيد الحياة، وعددهم 13، أبرزهم آني إرنو وجي إم كوتزي وأورهان باموك وماريو فارغاس يوسا، إضافةً إلى العالم جورج سميث الحائز على نوبل للكيمياء، وروجر بينروز الحائز على نوبل للفيزياء.
تأتي هذه الرسالة بعد يومين من إعلان علاء عبد الفتاح التصعيد في إضرابه عن الطعام، الأحد المقبل مع انطلاق COP 27، وتخلّيه عن المئة سعرة حراريّة التي اعتمد عليها ليُبقي نفسه على قيد الحياة منذ ستّة أشهر.