بعد عشرة أشهر على مقتل مهسا أميني الذي تسبّب في انتفاضة شعبية ضد النظام الإيراني وتعليق عمل «شرطة الأخلاق» في المدن، أعلن المتحدّث باسم الأمن الداخلي الإيراني سعيد منتظر المهدي عن عودة «شرطة الأخلاق» إلى الشوارع مرة أخرى، مُوضّحاً أنه «سيتمّ تسيير دوريات آلية وراجلة في جميع أنحاء البلاد لمواجهة مَن يرتدون ملابس غير عاديّة».
وكان النظام الإيراني قد اقترح في أيّارالماضي مشروع قانون بعنوان «دعم ثقافة العفة والحجاب» من أجل «حماية المجتمع وتمتين الحياة الأسرية». ويقترح هذا النص تشديد العقوبات، المالية خصوصاً، على أي امرأة «تخلع حجابها في الأماكن العامة أو على الإنترنت». وتتراوح الغرامة المالية بين 500 ألف و6 ملايين تومان (نحو 10 إلى 120 يورو).
يُشار إلى أن دولاً عدّة فرضت عقوبات على «شرطة الأخلاق» ومسؤولين إيرانيّين العام الماضي ردّاً على حملة القمع العنيفة ضدّ المتظاهرين، إلا أنّ ذلك لم يمنع استمرار اعتقال المعارضين.