«آمل أن يكون كل هذا الحب قادراً على إعادة علاء إلى منزله. نعم، لندن صارت الآن منزلنا». بهذه الكلمات علّقت منى سيف، شقيقة المعتقل السياسي المصري- البريطاني علاء عبد الفتّاح، على الوقفة التضامنية التي نُظمَّت أمس الأحد في لندن.
يضمّ شارع داوننغ في لندن حيث نُظّمَت الوقفة، مقرّ الحكومة البريطانية التي يتزايد الضغط عليها من أجل إخراج عبد الفتّاح من سجون السيسي، كونه كان قد حاز على الجنسية البريطانية في نيسان الفائت، بفضل أمّه المولودة في بريطانيا.
وقد شرب عبد الفتّاح، أمس الأحد، كوب الماء الأخير، تزامناً مع إنطلاق قمّة المناخ العالمية في شرم الشيخ، في مصر. وذلك بعد أسبوعٍ من توقّفه عن تناول المئة سعرة حرارية التي واظب عليها بشكلٍ يومي منذ بدء إضرابه عن الطعام، في نيسان الفائت.