تبنّى العهد «خطاب محاربة الفساد» وقدّم ميشال عون كرئيس إصلاحي آتٍ ليصلح عقوداً من الصفقات والفساد والسرقات. لكنّ العهد القوي، من خلال وجوهه المتعدّدة، اشتهر بتورّطه بعدد من الصفقات والفضائح التي شكّلت البنى المادية لرئاسة عون.
تقاسم العهد بعض هذه الصفقات مع تيّار المستقبل، حليف العهد في الصفقة الرئاسيّة، فيما انفرد ببعضها الآخر، كالضغط على حاكم مصرف لبنان لينال مقرّبون من العهد حصّةً من الهندسات الماليّة ودولارات الدعم.
لم يستعد عون حقوق المسيحيين كما وعد قبل انتخابه، بل حوّل هذا الشعار لتبرير مشاركة تيّاره بصفقات النظام.