لم تكن قرارات القاضي غسان عويدات يوم أمس سابقة في تاريخه، لجهة تصدّيه للعب دور صمام أمان المنظومة داخل الجسم القضائي. تاريخ القاضي عويدات، وخصوصًا بعد حصول الانهيار المالي، حافل بهذا النوع من الأدوار، سواء في علاقته مع السياسيين، أو مع المصارف وحاكم مصرف لبنان.