أصدر قاضي المحكمة الجزئية الأميركية جيسي فورمان، اليوم، قراراً بوقف مؤقّت لإجراءات ترحيل الطالب الفلسطيني محمود خليل، محدِّداً جلسة استماع في قضيته غداً الأربعاء. وكان خليل قد اعتُقِل، السبت الفائت، بتهمة معاداة السامية لدوره في قيادة الاحتجاجات في جامعة كولومبيا العام الفائت، تنديدًا بالإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة.
وقد نشر موقع «زيتيو»، أمس، رسائل إلكترونية مسرّبة أرسلها خليل إلى إدارة الجامعة قبل يوم واحد من اعتقاله. وفي إحدى الرسائل، طلب خليل من رئيسة جامعة كولومبيا المؤقتة، كاترينا أرمسترونغ، توفير الحماية له، قائلاً إنه يتعرض لحملة تشهير ودعوات إلى الترحيل: «لم أستطع النوم خوفاً من مداهمة دائرة الهجرة والجمارك أو من اعتداء شخص خطِر قد يأتي إلى منزلي، وأحثّكم على التدخل وتقديم الحماية الضرورية لمنع الأذى».
يُشار إلى أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب علّق، أمس، على اعتقال خليل، معتبراً إيّاه بدايةً لسلسلة من الإجراءات المماثلة في المستقبل ضدّ مَن وصفهم بالمشاركين «في نشاط مؤيّد للإرهاب ومعادٍ للسامية». أما وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، فقد نشر صورةً لخليل مرفقةً بتعليق: «سنلغي تأشيرات أنصار حماس في أميركا أو بطاقاتهم الخضراء، حتى يتسنّى ترحيلهم».