شرب الناشط المصري علاء عبد الفتّاح كوبه الأخير من الشاي، اليوم الثلاثاء، وأعلن توقّفه عن تناول المئة سعرة حرارية يومياً التي عاش عليها منذ نيسان الفائت. كما قرّر أن يشرب كوب الماء الأخير الأحد المُقبل، بالتزامن مع انطلاق قمّة المناخ العالمية في مصر.
وفيما ختم علاء رسالته لشقيقته منى من داخل السجن بأمل «اللقاء القريب»، حُدّد موعد الزيارة العائلية المُقبلة لعلاء في 17 من الشهر الجاري، وعند هذا التاريخ «غالباً حدّوتتنا هتبقى اتحسمت أياً كان»، بتعبير شقيقته.
وقد حذّرت منى أنّ «علاء في خطر، لكنّه على الأقل هو من يُحدّد ويقود معركته الأخيرة». كما حمّلت مسؤولية حياته علاء للرئيس المصري عبد الفتّاح السيسي والحكومة البريطانية أيضاً، بعدما تمكّن علاء من الحصول على جواز سفر بريطاني.