يحاول مئات موظّفي «غوغل» و«أمازون» إسقاط صفقة مشروع «نيبموس» التي تعقدها إدارة الشركتَين مع الحكومة الإسرائيلية، بقيمة 1.2 مليار دولار. وينظّم الموظّفون وقفات احتجاجية، اليوم الخميس، أمام مقار الشركتين في سان فرانسيسكو ونيويورك وسياتل.
ويهدف مشروع «نيمبوس» إلى نقل قاعدة بيانات قوّات الاحتلال إلى «تكنولوجيا الغيوم»، ويوفّر لها خدمات الذكاء الاصطناعي والمراقبة وجمع بيانات الفلسطينيّين بشكلٍ غير قانوني عن الفلسطينيين. وكانت الحكومة الإسرائيلية قد أعلنت عنه منذ نيسان 2021.
وقد شاركت منظّمة «لا تكنولوجيا للفصل العنصري» في الحملة، وهي منظّمة تعمل على منع إسرائيل من استخدام التكنولوجيا لارتكاب المزيد من الجرائم بحقّ الشعب الفلسطيني. كما وجّهت عريضةً للشركتَين، أكّدت فيها اعتماد إسرائيل سياسات فصل عنصري، وحرمان الفلسطينيين من حقوقهم الإنسانية.
سبق لإحدى مديرات التسويق في غوغل، آريال كوري، أن قدّمت استقالتها، مطلع الأسبوع الحالي، احتجاجاً على المشروع المؤذي ضد الفلسطينيين، بعد نشاطها طيلة العام الأخير ضدّ مشروع «نيمبوس» وتحريض زملائها على رفضه.