عقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أوّل اجتماع لحكومته أمس الأربعاء بحضور مستشاره إيلون ماسك، رغم أنه غير منتخب ولا يتمتّع بمنصب حكومي، بل يصنّفه ترامب كـ«موظّف حكومي خاص». بدا ماسك مترَئِّساً الجلسة، وناقش عمل «إدارة الكفاءة الحكومية» لتخفيض الإنفاق الحكومي، فيما أصرّ ترامب على أنّ فريقه مسرورٌ بهذه التخفيضات الجذرية.
انتقد ماسك التقارير الإعلامية التي تتحدّث عن إستياء بعض الوزراء من رسالته إلى الموظّفين الفيدراليين في وزارة الدفاع، والتي تطلب منهم تبرير وظائفهم وعرض ما فعلوه تحت طائلة الفصل إن لم يفعلوا. وقال أنّه سيرسل المزيد منها، فيما كرّر ترامب أنّ الموظفين الذين لم يستجيبوا يخاطرون بفقدان مناصبهم.
واتّسمت الجلسة بتحديد توجّهات الحكومة المقبلة، أبرزها خفض الإنفاق، والمرحلة الثانية من اتّفاق وقف النار في غزّة، وتقدم المفاوضات لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، ومتابعة ملفّ التعريفات الجمركية التي قد تطال الاتّحاد الأوروبي أيضاً.