ذرف سعد الحريري دمعةً، أمس الإثنين، فذرفت نشرات الأخبار المسائية دموعاً، آسِفةً على رحيل الحريري كـ«زعيم من طينة أخرى»، من دون تقديم أي جردة حساب ومُساءلة حول سمسراته وصفقاته.
وفيما يُغادر رئيس الحكومة السابق بعد فشله بإدارة ملفّات حزبه السياسيّة والمؤسّساتيّة والحفاظ على علاقاته الخارجيّة، رأت قناة الجديد أنّ الحريري دعم بخطوته «قوى مدنيّة من دون تبنٍّ علنيّ»، مقابل اعتبار الأم. تي. في. أنّه «نجح مرّةً جديدة في أسر قلوب اللبنانيّين».