حاولت صحافية CNBC، هادلي غامبل، إحراج وزير الخارجية المصري سامح شكري بسؤاله عن قضية السجين السياسي علاء عبد الفتاح أمس على هامش قمة المناخ في شرم الشيخ. لكن شكري امتاز بوقاحة أنظمة القمع العربية، فشكّك بإضراب علاء عن الطعام وأسقط حصوله على الجنسية البريطانية لتلافي أي ضغوط لإطلاق سراحه.
ولا يزال الإعلام المصري التطبيلي لعبد الفتاح يدافع عن جرائم النظام، وجاءت آخر محاولات طمس الحقائق وتشويهها على لسان الإعلامي أحمد موسى الأحد الماضي الذي رسم صورةً مشوّهة لعلاء على أنه مجرم مدّعى عليه بقضايا جنائية.
أما والدة علاء ليلى سويف، فانتظرت يوماً كاملاً أمس، للحصول على رسالة تطمئنها على حالة ابنها، من دون أن تحصل عليها، وادّعت سلطة السجن في وادي النطرون بأنّ علاء يرفض كتابة أي تطمين أو توجيه أي رسالة، ليتلاعب النظام بمصيره وبمشاعر عائلته.
ويُذكر أنّ عائلة علاء عبد الفتاح وناشطين حقوقيين يعوّلون عن انعقاد قمة المناخ التي انطلقت في شرم الشيخ الأحد الماضي، للضغط من أجل إطلاق سراحه بعد إعلانه الإضراب الكلي عن الطعام.