أعلن الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، أنّ حزبه سيشارك في إحباط الهجوم على النظام السوري، واصفاً فصائل المعارضة السوريّة بـ«الإرهابيّة»، وهو المصطلح الذي تستخدمه الولايات المتحدة وإسرائيل ضدّ الحركات الإسلاميّة التي تعاديها وضدّ حزب الله بالذات.
وبرّر الشيخ قاسم موقفه بأنّ المعارضة تريد «أن تنقل سوريا من الموقع المقاوم إلى الموقع الآخر المعادي»، رغم أنّ نظام بشار الأسد لم يحرّك ساكناً ضدّ إسرائيل لا خلال الإبادة في غزّة ولا خلال العدوان على لبنان.
وبذلك، يعيد الشيخ قاسم تكرار الخطيئة التي ارتكبها حزب الله إبّان الثورة السوريّة، وهي خطيئة كلّفته غالياً، خصوصاً لجهة انكشافه أمام إسرائيل، فضلاً عن حرمانها الشعب السوري آنذاك من تحقيق رغبته بقلب النظام.