حوّل عشرات الفلسطينيين عمل طائرات الاستطلاع الإسرائيلية إلى مادة للسخرية من خلال الاتصال على أرقام الطوارئ وطلب وقف تسييرها لعجزهم عن النوم.
وتسيّر قوات الاحتلال المسيّرات فوق بلدة عناتا ومخيّم شعفاط في القدس بشكل متواصل منذ الثامن من تشرين الأول الجاري، بحثاً عن منفّذ عملية حاجز شعفاط الذي اشتبك من المسافة صفر مع أكثر من عشرة جنود وقتل مجنّدة وجرح آخرين قبل أن يتمكّن من التواري عن الأنظار.
وبينما زعم الاحتلال أنّ منفّذ العملية يدعى عُدَي التميمي وهو حليق الرأس، عمد عدد من شبّان مخيّم شعفاط إلى حلق رؤوسهم بغية تصعيب المهمّة على قوّات الاحتلال.