«إنّه يوم كبير للاستيطان. نجحنا في إحداث تغيير استراتيجي عميق، وإعادة إسرائيل إلى مسار البناء، والصهيونية، والرؤية». هكذا علّق وزير المال الإسرائيلي بِتسلئيل سموتريتش على مصادقة الكابينت على بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، في إطار عملية الاستيطان الواسعة التي يشرف عليها ووزير الدفاع إسرائيل كاتس.
إضافةً إلى إقامة مستوطنات جديدة، يشمل القرار أيضاً قوننة البؤر الاستيطانية التي أُنشئت دون تصريح من الحكومة. كما ستُقام أربع مستوطنات جديدة على طول الحدود مع الأردن. ووصف كاتس القرار بأنّه يُعزز سيطرة إسرائيل على الضفة الغربية، ويحول دون قيام دولة فلسطينية، مضيفاً: «الاستيطان في الضفة يشكل درعاً دفاعياً للتجمعات السكانية الكبرى في إسرائيل».
ويواصل الاحتلال توسيع الاستيطان في الضفة الغربية، إذ صُدّق على بناء أكثر من 14 ألف وحدة استيطانية خلال الأشهر الأولى من العام الحالي، وفقاً لحركة «السلام الآن» الإسرائيلية. وحتى عام 2023، أُنشئت نحو 144 مستوطنة إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، من بينها 12 مستوطنة في القدس الشرقية، إضافةً إلى نحو 100 بؤرة استيطانية غير معترف بها رسمياً.