قبل أسابيع معدودة من مغادرته حاكميّة المصرف المركزي، يقدّم رياض سلامة آخر ما يمكن أن يقدّمه للنخبة المصرفيّة في لبنان، عبر تحميل خسائرها للمجتمع والمال العام. فعلى مرّ الأسابيع الماضية، تلاعب سلامة بميزانيّات مصرف لبنان، بهدف تحويل الخسائر المصرفيّة إلى ديون على الدولة اللبنانيّة.