تشير ميزانية مصرف لبنان في النصف الأوّل من تمّوز إلي أنّ رياض سلامة ماضٍ في تنفيذ آخر ما يمكن تنفيذه من ألاعيب قبل أسبوعَيْن من انتهاء ولايته. يُعنى جزء من هذه الإجراءات بتضخيم الدين العام مقابل إطفاء المزيد من الخسائر المصرفيّة. أمّا الجزء الآخر، فيرتبط بالضغط المقصود على سعر صرف الليرة، لخلق بيئة نقديّة متوتّرة تبرّر التمديد للحاكم في نهاية الشهر.