منع مناصرو حركة أمل، مساء السبت، إحياء ذكرى 17 تشرين في ساحة العلم في صور. فاعتدوا على المتظاهرين في الساحة، وأقاموا مجلس عزاء للضحايا الذين سقطوا أثناء اشتباكات الطيّونة الخميس الفائت، تشويشاً على الاحتفال بذكرى الانتفاضة، مما دفع المتظاهرين إلى إلغاء اعتصامهم.
تزامن ذلك مع سلسلة اعتداءات بالضرب والعصيّ والسكاكين نفّذها مناصرو «أمل» ضدّ الناشطَيْن حسن حجازي ومعن حلاوي، أمس وأوّل من أمس، على خلفيّة منشوراتٍ انتقدا فيها مناصرة الوزير السابق المتّهم علي حسن خليل وتجييش الحشود دفاعاً عنه. وقد تقدّم الناشطان بشكوى أمام فصيلة صور على خلفيّة الاعتداءات.
وبحسب الصحافي مهدي كريّم، فقد تعرّض هو وشقيق معن حلاوي إلى تهديداتٍ بالقتل بعد محاولتهما الاطّلاع على تسجيلات توثّق الاعتداء على حلاوي.