قبل شهر من موعد الانتخابات النيابية، لم ينقطع الشكّ تماماً باحتمال تأجيلها نتيجة عوامل لوجستية عديدة. وقد دخل حديث تأجيل الانتخابات في بازار المعارك الانتخابية نفسها. فاتّهم الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله السفارة الأميركية بالسعي للتأجيل، مطالبًا القضاة والمعلمين وموظفي البعثات الدبلوماسية بألا يجعلوا الانتخابات «رهينة» لمطالبهم. ربّما كانت كلّ العوائق أمام إجراء الانتخابات مجرّد عمل سياسي ودعائي يهدف إلى إحباط همّة المعارضة ونفوس الناخبين لقتل حماستهم، فتبقى السلطة من دون منافسين.