مع فوز حزب جورجيا ميلوني اليميني المتطرّف في إيطاليا، وقبلها الحزب النازي الجديد في السويد، تشهد أوروبا صعوداً للتيّارات القوميّة المتطرّفة التي تعارض عضويّة الاتحاد الأوروبي والهجرة وحقوق المثليين والنساء والأقليّات.
وبينما تمكّنت هذه التيّارات من الوصول إلى الحكم في إيطاليا والسويد وهنغاريا، بدأت أمثالها من الأحزاب حشد التأييد الشعبي في عددٍ من البلدان الأخرى كإسبانيا وفرنسا وألمانيا.
يأتي ذلك على خلفيّة موجات الهجرة واللجوء في العقد الأخير، والتي استخدمتها هذه الأحزاب كورقةٍ تحريضيّة لدفش أجنداتها المتطرّفة نحو عودة السياسات الفاشيّة والتعصّب القومي والديني إلى الساحة السياسية الأوروبية.