توضح خريطة علاقات الأخوين تيدي وريمون رحمة صلاتهما الشخصية والسياسية بمختلف ممثلي السلطة اللبنانية وزعاماتها، وهو ما سهّل لهما العمليات التجارية وحركة السمسرة والصفقات مع الدولة اللبنانية. وإن كان ذلك يدلّ على شيء، فعلى تورّط جميع وجوه السلطة في صفقات الفساد.
استفاد الأخوان تيدي وريمون رحمة من التسوية الرئاسية التي تمّت عام 2016، إذ جمعت مختلف المكوّنات السياسية التي تتشارك المصالح معهما، حتى أنّ علاقة الأخوين بعدد من الزعماء السياسيين لم تتأثّر حتى بعد انحلال هذه التسوية.
يذكَر أنّ وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، براين نيلسون، أكد أمس أنّ إدراج الأخوَيْن رحمة على لوائح العقوبات الأميركية لا يحمل أي رسالة سياسية على صعيد الانتخابات الرئاسية اللبنانية.