هاجمت قوات الاحتلال الفلسطينيين المتواجدين داخل المسجد الأقصى في القدس، ليل أمس الثلاثاء، وحاصرتهم تحت وطأة قنابل الغاز والقنابل الصوتية والضرب العنيف، وذلك بسبب «رفضهم الخروج من المسجد ليلاً». حرّكت الهجمة أهالي المناطق المجاورة، فارتجلوا بضعة حواجز وواجهوا آليات الاحتلال بالحجارة، لا سيّما في محيط نابلس.
كل سنة، تنتظر قوات الاحتلال تجمهر الفلسطينيّين في ساحات الأقصى وداخله خلال شهر رمضان، لتقتنص فرصة الاعتداء على أكبر عددٍ ممكن دفعةً واحدة.