المطلوبان زعيتر وخليل

استحضار «لغة الصرامي» والحرب الأهليّة

28 آذار 2023
تحوّلت جلسة اللجان النيابية المشتركة اليوم إلى مساحة خاصة للنائبين الهاربين من العدالة والتحقيق في انفجار مرفأ بيروت، غازي زعيتر وعلي حسن خليل، لممارسة البلطجة على زميلَين لهما هما ملحم خلف وسامي الجميّل.

وانطلقت الجلسة مع اعتراض زعيتر على مداخلة لخلف أشار فيها إلى وجوب انتخاب رئيس للجمهورية، إذ اعتبر الأول أنّ المداخلة «من خارج النظام»، فردّ عليه خلف بالمثل، ليستشيط زعيتر غضباً ويستحضر لغة «الصرامي». أما خليل، فنبش سيرة الحرب الأهلية لمواجهة الجميّل بعدما تطوّر النقاش بينهما. 

وكان على جدول أعمال الجلسة ثمانية بنود، منها اقتراح قانون لفتح اعتماد إضافي في الموازنة لتغطية نفقات الانتخابات البلدية والاختيارية التي من المفترض أن يدعو وزير الداخلية إلى تنظيمها الشهر المقبل في ظلّ عقبات مالية ولوجستية كثيرة.

وتأتي هذه الاجواء المشحونة عقب التوتر الطائفي الذي يتحمّل نبيه بري، وهو عرّاب زعيتر وخليل، مسؤوليته نتيجة دفعه رئيس الحكومة إلى العبث بالتوقيت الصيفي، ما أثار ردة فعل لدى القوى المسيحية.

اخترنا لك

الجيش يعتدي على النائب ملحم خلف أمام قصر العدل
تعليق

ملاحظات على هامش مبادرة نقيب المحامين

علي هاشم
تحليل

عهدٌ يحلم بجمهوريّة صمتٍ وOTV

فادي بردويل
يوميات

الشتيمة ومملكة الـ1515

سامر فرنجية
برّي يدعو للإسراع بانتخاب رئيس يجمع ولا يفرّق

آخر الأخبار

مواد إضافيّة
دمشق تشيّع مازن حمادة شهيد التعذيب والشاهد عليه
فرحةٌ سوريةٌ لا تكتمل إلّا بالكشف عن مصير المخفيّين  
احتفالات شعبية بالحريّة باللاذقية ودير الزور 
منظمة العفو الدولية تمنح جائزة «المدافع عن حقوق الإنسان» لصحافيي غزّة
الجيش يدخل «الخيام» مع انسحاب إسرائيلي تدريجي منها 
«بلينكن الجزّار»: مقاطعة وزير الخارجية لتورّطه بالإبادة