عاد المودع بسّام الشيخ حسين حرّاً إلى عائلته اليوم، بعد إسقاط إدارة «فدرال بنك» الادعاء الشخصي المقدّم ضده. كما قرّرت النيابة العامة التمييزية تركه بسند إقامة من دون أي ادّعاء أو توقيع تعهّد، على أن يُستكمل التحقيق لاحقاً.
وبينما يحتفل بسّام بحريّته، ثمّة تخوّف من أن تكون إدارة المصرف قد احتسبت المبلغ الذي حصّله بيده وفق التعميم 161، أي أنّ مبلغ 35,000 دولار سيُحسم من رصيده البنكي بقيمة 114,625 دولار بعد احتساب سعر منصّة صيرفة يوم الخميس الماضي، رغم أنّ شقيق بسّام أكّد أنّ الأخير لم يوقّع أي ورقة صادرة عن المصرف بشأن السحب المالي.
وكانت رابطة المودعين قد نظّمت وقفةً احتجاجيةً أمام قصر العدل، صباح اليوم، تضامناً مع بسام، اضطّروا إلى فضّها بعد تدهور حالة والد بسّام الصحّية ونقله إلى المستشفى.
يذكَر أنّ بسّام الشيخ حسين اقتحم الخميس الماضي فرع «فدرال بنك» في شارع الحمرا، واحتجز مديره وعدداً من الموظفين رهائن لتحرير وديعته المالية، وخرج موقوفاً بعد أن أفضت المفاوضات إلى تسوية حصوله على 35,000 دولار نقداً.