يمثل أمام محكمة الجنايات الباريسية، اليوم الإثنين، المغنّي سعد لمجرّد المتّهم باغتصاب الشابة لورا بريول وتعنيفها عام 2016. تستمرّ المُحاكمة خمسة أيّام، وقد يواجه لمجرّد في نهايتها عقوبةً بالسجن 20 عاماً.
وكان لمجرّد قد سُجن عند وقوع الجريمة، وأُطلق سراحه بشروطٍ في نيسان 2017. ثم سُجن مجدّداً عام 2018، على خلفية تهمة اغتصاب جديدة. أمّا اليوم، «تتوق لورا إلى إتمام المحاكمة»، بحسب محاميها.
سبق للمدّعية أن قدّمت إفادتها عند وقوع الجريمة، وذكرت تفاصيل الاعتداء التي تتقاطع مع الفحوصات الطبية، وشهادة ثلاثة من موظّفي الفندق مكان الاعتداء. أمّا المغنّي، فلا يزال ينفي التهم، ولا تزال فنادق لبنان تستضيفه لإحياء السهرات وتلميع صورته.