تظاهر عدد من التونسيّين، أمس الأربعاء، تزامناً مع زيارة رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني للرئيس التونسي قيس سعيّد، واعترضوا على منطق الابتزاز الذي تحمله: المال مقابل كبح الهجرة غير النظامية.
تلقّت تونس تمويلاً إيطالياً جديداً بقيمة 700 مليون يورو، مقابل ضمانات تونسية بزيادة التشدّد على الحدود البحرية. وقد منعت تونس بالفعل أكثر من 23 ألف مهاجر غير نظامي، في الأشهر الخمسة الأخيرة، أي 10 أضعاف ممّا منعته العام الماضي.
تصاعد الهجرة من تونس لا تلفت نظر الرئيس التونسي قيس سعيّد إلى سوء إدارته للبلاد، وإلى ديكتاتوريّته الجديدة التي يسعى التونسيّون للهروب منها رغم مخاطر الهجرة عبر البحر.