جرائم «أمن الدولة»

جهازٌ للتعذيب والتلفيق والتخريب

5 أيلول 2022
أعادت جريمة قتل المواطن السوري بشار عبد السعود فتح العيون على جهاز أمن الدولة، لا سيّما أنّه قُتل نتيجةً للتعذيب في أقبية الجهاز.

وقد أعلن مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي توقيف ضابط وأربعة عناصر من الجهاز على ذمّة التحقيق. لكنّ القضاء يتكبّد عناء فتح تحقيق إلّا بعد جريمة القتل العمدي للموقوف، وكأنّ التعذيب قبل الموت «مقبول».

لا يُضاهي هذا الإجراء القضائي حجم الجريمة المرتكبة، لا سيّما أنّها ليست الفضيحة الأولى التي تطال هذا الجهاز. وفي ظل تكاثر التجاوزات والجرائم التي ارتكبها «أمن الدولة» في السنوات الأخيرة، بات مطلب حلّه مطلباً مشروعاً. 

وقد سارع النائب إبراهيم منيمنة إلى المطالبة بهذا الأمر، كما دعت الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان إلى تجميد جميع أعمال التحقيق في جميع المكاتب الإقليمية التابعة لجهاز أمن الدولة وحصرها بمركز الاحتجاز المركزي في المديرية العامة مع احترام كل القوانين المعزّزة لحقوق الموقوفين.

اخترنا لك

8,471 انتهاكاً بحقّ اللاجئين السوريّين في لبنان 
توقيف وزيرتين سابقتين لتورّطهما بإخفاء أطفال المعتقلين
تعليق

لماذا قتلى الطرق صعايدة وفلاحين؟

رشا عزب
السلاح الفردي يهدّد النساء في لبنان
مقتل عبير رحّال
نقد

مقتل عبير رحّال

سيلفانا الخوري

آخر الأخبار

مواد إضافيّة
غزّة: المجاعة تفتك بالناس
شكوى من المفكّرة القانونية لتجريد غسّان عويدات من لقب «الشرف»
«كأنّكم تُساعدون النازيين»: بريطانيون يتحدّون حظر «بالستاين أكشن»
وفاة الطفلة رزان أبو زاهر جوعاً 71 طفلاً قتلتهم المجاعة في غزّة
قيل هذا الأسبوع 13 - 19 تمّوز 2025
أعيدوا لنا بيوتنا التي سرقها الأسد
19-07-2025
تقرير
أعيدوا لنا بيوتنا التي سرقها الأسد