تحوّلت «جلسة الشعوب» في قمّة المناخ العالمية إلى مانيفستو سياسي بوجه النظام المصري، حيث طالب الحاضرون بالحرية لجميع المعتقلين السياسيّين في مصر، ولعلاء عبد الفتّاح خصوصاً.
ترأّس الجلسة الحقوقي حسام بهجت الذي اعتبر أنّ الضغط قد نجح حتّى الآن، مشدّداً على أهمية استكماله في آخر أيّام القمّة، إذ أنّ «التأكّد من حياة علاء عبد الفتّاح غير كافٍ، بل المطلوب تحريره أيضاً».
وكما يدلّ اسمها، افتُتحَت الجلسة بحفل ترحيبٍ أدّاه وفدٌ من الشعوب الأصلية، واختُتمَت بهتاف «الشعوب المُتضامنة»، المستوحى بدوره من أغنية التشيلي سيرجيو أورتيغا، «الشعب الموحّد لا يسقط أبداً».