رعت سلطة الاحتلال الإسرائيلي عمليات تخريب مستوطنين لمنازل وممتلكات عائلات فلسطينية في بلدة حوارة في نابلس أمس الأحد، إذ مُنعت سيارات الإسعاف والإطفاء من الدخول إلى المنطقة التي تعرّضت للهجوم ما أدّى إلى استشهاد الفلسطيني سامح أقطش وإصابة 150 فلسطينياً وإحراق 52 منزلاً و130 سيارة.
جاء هجوم المستوطنين عقب عملية نفذّها فلسطينيون عند حاجز حوارة قبل ساعات، وأدّت إلى مقتل مستوطنَين بعد صدم سيارة كانت تقلّهما وإطلاق النار عليها. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن شهود عيان أنّ المنفذ كان يرتدي زيّ «عرين الأسود» من دون التمكّن من تحديد هويته بعد.
يُذكر أنّ الاحتلال قتل 11 فلسطينياً في نابلس خلال عملية اقتحام لاغتيال قادة في «عرين الأسود» الأربعاء الماضي، وذلك بهدف محاولة إنهاء نشاط المجموعة التي أعادت تفعيل المقاومة الشعبية المسلّحة في الضفة الغربية منذ أشهر، وهي مستقلّة سياسياً عن كل الفصائل الفلسطينية.