ألقت قوى الأمن السورية القبض على 3 من المشاركين في مجزرة التضامن في العاصمة دمشق، دون نشر أسمائهم لأسباب أمنية، وذلك في سياق حملة أمنية أطلقتها قوات الأمن العام ضد فلول النظام، خاصة المتورطين في جرائم ضد السوريين طوال سنوات الحرب.
واعترف الموقوفون بتورّطهم في مجازر لا تزال قوى الأمن تبحث عن مواقعها. وأكد مدير أمن دمشق، عبد الرحمن الدباغ، أنّ «المجرمين لن يفلتوا من العقاب»، مشدداً على تقديم مرتكبي الجرائم للقضاء لينالوا جزاءً عادلاً.
وكان فادي أحمد، المعروف بـ «فادي صقر»، قد زار حيّ التضامن في 7 شباط، وهو المسؤول عن ارتكاب المجزرة التي قتل فيها 41 شخصاً على الأقل. وأثارت زيارته غضب الأهالي وذوي الضحايا الذين نظّموا سلسلة وقفات وتحركات، مطالبين بمحاسبة مجرمي الحرب.