يحقّق نوّاب أميركيون جمهوريّون بمنح إدارة الرئيس جو بايدن تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة الأميركية لمحمد مخلوف، نجل رامي مخلوف، ابن خال رئيس النظام السوري بشار الأسد.
ويحاول النوّاب تحديد ما إذا كانت الإدارة قد اخترقت قانون العقوبات الأميركية على الأسد لإصدار تأشيرة الدخول. ويستند التحقيق إلى صورةٍ نشرها محمد مخلوف، في أيّار الفائت، على حسابه على انستغرام أثناء تواجده في حانة في سانتا مونيكا في كاليفورنيا.
واعتبر النائب الأميركي جو ويلسون عن ولاية جنوب كارولينا دخول نجل مخلوف الولايات المتحدّة «أمراً فظيعاً» يشير إلى ضعف قوانين الهجرة والعقوبات. وكان ويلسون أحد أبرز النوّاب الذين عملوا على تمرير قرار توسيع العقوبات الأميركية لتشمل أقارب الأسد المباشرين في أيّار الفائت.
هذه ليست المرّة التي يتمكّن فيها أبناء رامي مخلوف من دخول الولايات المتحدة، إذ شوهد علي مخلوف أيضاً في لوس أنجلوس في 2021، ما أثار غضباً بين المشرّعين الأميركيّين ومخاوف من توجّه إدارة بايدن للتطبيع مع نظام الأسد.